رواية عهد الاسود الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة الربيع
#روايه_عهد_الاسود_البارت_ال19
زقها على السرير وقال..انا هخليكي ليا وبس وانقض عليها وبقى يبوسها بقوه وجنون وعهد كانت بتصرخ وبتستنجد بس من غير فايده فضلت تصرخ لحد ما فقدت الوعي ووووو
بعد اكتر من ساعه سيلا ومعاها اتنين شباب فتحو اوضه ضرغام بس مكانش في اوضتو وسيلا شاورت لهم باانهم يجو وراها وراحت على اوضه عهد واول ما بصت على السرير وابتست بانتصار كان صرغام نايم بعمق جمب عهد وكانت كل هدومها متقطعه ووشها مضروب وبتنز،ف
سيلا قالت..ممتاز...كلو تم مش هنحتاج لاي مجهود..هو عمل كل شئ لوحدو
واخدت الشباب ونزلت وكانو كل الحررس والخدم نايمين الا واحده من الخدم سيلا راحتلها وقالت....حطتيلو المخدر في ايه
الخدامه قالت بخوف ...في الطبق بتاعو يا هانم
سيلا قالت..طيب هاتي الطبق واخدت الطبق وحطتو في كيس بلاستيك وقالت..اوعي مهما حصل حد يعرف بحاجه
الخدامه قالت برعب..ده كان يقطع رقبتي
سيلا قالت ..ممتاز اديكي فاهمه..لو اي حد من الحرس ولا الخدم شكو في نومهم عارفه هتقولي ايه
الخدامه قالت ..متقلقيش يا هانم محدش هيسأل هيخافو الباشا يعرف انهم نامو
سيلا قالت تمام..يلا يا شباب وطلعت هيه والي معاها ومشيو
سيلا اول ما طلعت اتصلت بالمجهول وقالت..كلو تمام وزي ما انت حابب.. الدواء جاب معاه مفعول جبار
المجهول ابتسم وقال..ممتاز استني حلاوتك يا حلوه
عند اسامه كانت ليالي بتبكي وبتقول..انا حاولت..حاولت انساك واكمل عادي..بس انت .انت لما اتجوزت..انا كنت هتجنن..وكل ما اشوفك معاها ببقى مش قادره اتنفس وو
اسامه قاطعها ووقعد قصادها ومسك ايدها وقال...انا...انا بحبك..عمري ما حبيت غيرك..ولا هحب...انا كنت بحاول اصحي مشاعرك من ناحيتي انا عمري ما هيدخل قلبي واحده غيرك يا ليالي.انتي كل حاجه ليا
بقلم...زهرة الربيع
ليالي ابتسمت وقالت بفرحه يعني..يعني مش بتحبها
اسامه ابتسم وقال...احب غيرك..طب ازاي..بعد ١١ سنه القلب مشافش غيرك..اناممكن اكون متهور وديما كنت ياذيكي وبعرف بنات تاني ..بس انتي كنتي وهتفضلي امان قلبي الي بلجألو من تعب الدنيا ...هتفضلي مراتي وحبيبه عمري ..واوعي تفكري في حد ممكن يا خدني منك..انا ليكي انتي وبس
ليالي اترمت في حضنو وبقت تبكي جامد...واسامه شدها ليه اكتر ونزلت دموعه وقال..حمد الله على سلامتك يا ليالي
في الوقت ده كانت شوق بتسمعهم على السلم وكانت هتقع من طولها ومصدومه مش قادره تتنفس كانت عايزه تنطق او تعمل اي حاجه بس مقدرتش طلعت بسرعه على فوق وهيه منهاره وحطت ايدها على قلبها حاسه بوجع وتعب ميتوصفش
عند عهد فتحت عنيها بتعب رهيب بتبص شافت ضرغام نايم جنبها وشافت هدومها مرميه على الارض متقطعه نزلت دموعها وبصتلو بصدمه وهيه مش مصدقه ابدا انو عمل فيها كده وقفت بالعافيه ولبست اسرع حاجه ونزلت جري وهيه منهاره ودموعها بتنزل بقهر كانت حالتها صعبه جدا حافيه وبشعرها وكل ما تمشي خطوتين تقع من شده صدمتها فيه اول ما طلعت كانو الحرس لسه في سابع نومه مشيت بسرعه وركبه اول عربيه وهيه حتي مش عارفه طالعه على فين
اما ضرغام فتح عنيه بنوم وصداع بيبص حواليه استغرب لما شاف الهدوم على الارض قعد باستغراب من المنظر ولانو من غير هدومه
بس اتسعت عنيه بصدمه لما شاف د،م على السرير وفجأه افتكر كل الي حصل وازاي عمل كده مع عهد قال بدموع...ع..عهد... ولبس الي قابلو بارتباك وقام بسرعه وصدمه وخبط على الحمام وقال بتوتر.عهد..عهد انتي جوه...عهد..ردي عليا بس الباب مكانش مقفول واول ما فتحو وملقهاش بقى هيتجنن بقى يلف في الاوضه زي المجنون وقال..لا لا اكيد لسه هنا اكيد مسبتنيش يا عهد لااا وفتح الباب ولسه هيطلع اتفاجأ باسد في وشو وبيقول بفرحه...تا تا تا مفاجأه وحشتني يا خالو وحضنو بقوه
ضرغام وقف مكانو وهو مش بيتحرك واسد بعد عنو باستغراب وقال..مالك يا ضرغام..وايه الي جابك اوضه عهد وليه لبسك متبهدل و
اسد لسه بيسألو اتصدم من منظر الاوضه وهدوم عهد الي على الارض والد،م الي على السرير بص لضرغام بصدمه وقال...في..فين عهد..ها...عهد فين..وانت..انت بتعمل ايه هنا
ضرغام كان ساكت وباصص في الارض وهيقع من طوله
اسد ارتبك اكتر وشكو ابتدى يتحول ليقين وقال بزعيق...رد عليا يا ضرغام متسكتش ..اتكلم
بس ضرغام مكانش قادر ينطق ودموعه نزلت على خدوده بغزاره وندم
اسد داخ ورجع لورا بصدمه وقال..انت..عملتلها ايه...ونزلت دموعه وقال ..انت عملت فيها كده ..انا يا ضرغام...انا
ضرغام لسه هيقرب يسندو بس اسد زقو بكل قوتو وقال بغضب وزعيق...متقربش...سامع اياك تقرب..اسامه معاه حق...معاه حق انت ملكش عزيز....مبتحبش غير نفسك...انت زبال،ه وووا،طي وحيوا،ن
ضرغام قال بدموع..اسد اسمعني ابوس ايدك انا معرفش ازاي ده حصل انا
بس اسد قال بغضب..كفايه كدب بقى.كفايه..مش عايز اسمعك ابعد عني... ونزل وضرغام نزل وراه ووقف قدامو بيحاول يمنعو وقال ..لا ارجوك متسبنيش انت كمان ..علشان خاطري يا اسد انا مليش غيرك ارجوك
اسد زقو وقال بغضب..كنت افتكر اسد قبل ما تغدر بخطبتو كنت افتكرني قبل ما تعمل عملتك وبصلو بحقد وقال..انا بكرهك..بكرهك وبكره نفسي علشان صدقتك
اسد قال كده وخرج وهو مش شايف قدامو وضرغام وقع في الارض من الصدمه وهو مش قادر ينطق
عنداسامه كان حاضن ليالي وشاف طيف شوق واتاكد انها سمعتهم اتنهد بتعب وقال...طيب يا لولو..انا..انا هردك انهارده قبل بكره بس اديني فرصه اسوي الامور انتي فاهمه طبعا
ليالي ابتسمت وقالت..براحتك يا اسامه..بس كنت عايزه اعرف انت..انت هتطلقها...وكملت بحزن وقالت..انا..انا معنديش مانع تفضل على زمتك لو انت عايز
اسامه ابتسم وقال ..انتي متشغليش بالك..سواء طلقتها او لا مش هكون عير ليكي انتي وبس
ليالي ابتسمت ومشيت ..واسامه طلع بسرعه ولهفه ورا شوق وفتح الباب ولقاها قاعده على السرير وبتبكي اول ما شافتو وقفت وقربت منو ودموعها بتنزل بحسره
اسامه اول ماشافها كده اتنهد بحزن وقال...انا عارف انك سمعتي كل حاجه...وانا..انت مش هكدب عليكي ...ليالي عشرة ١١ سنه..وعمري ما هقدر انساها واكمل مع غيرها..انا حاولت يا شوق بس...بس مش هقدر...سامحيني
شوق بقت دموعها تنزل بغزاره وقالت بغضب...ولما انت مش قادر تنساها..وبتحبها.. اتجوزتني ليه..ليه عملت فيا كده...ليه خلتني احبك واتعلق بيك..واخدت نفس وقالت...على العموم ...براحتك...براحتك خالص يا اسامه...اتفصل ..يلا طلقني وخلصني
اسامه بصلها بزهول وقال...اطلقك..انتي اتجننتي لا طبعا مستحيل اطلقك
شوق بصتلو باستغراب وقالت بزعيق ..انت عايز تجنني مش بتقول انك بتحبها وهتكمل معاها
اسامه اتنهد وقال..انا قولت اني عايزها بس مقولتش اني مش عايزك ..هتفضلو انتو لاتنين على زمتي عادي فيها ايه
عند عهد كانت بتركب من عربيه لعربيه لحد ما ركبت القطر وقررت ترجع بلدها وهيه منهاره ودموعها على خدودها وبتفتكر كل لحظاتها معاه حالتها كانت نفس حالة ضرغام كان قاعد على الارض وبيفتكرها بيفتكر ضحكتها ودموعها وخوغفها منو لما كانت بين اديه ودموعو بتنزل بحسره وندم
عند المجهول رن على سيلا وقال...برافو عليكي...الي عايزينه تم
سيلا ابتسمت وقالت...طبعا لازم مش انا الي نفذت انا مغلطش ابدا
المجهول قال بسخريه...الخطه هيه الي عبقريه...انا عمري ما عملت خطه وفشلت وانتي شوفتي بعينك قبل كده ازاي خسرتو اخوه وخليتو يفتكر انو قتل ابنو...ودلوقتي خسرتو اسد..وخسرتو البنت الي حبها كملن...ولسه هيخسر كل الي حوليه...هخليه يندم على كل الي عملو معايا
سيلا ابتسمت وقالت..لا برافو عليك... بس على فكره لو عرفو اني انا معاك من الاول واني بقولك على كل تحركاتهم هيقتلوني
المجهول قال..متخافييش يا قلبي انا مستحيل اضحي بيكي
عند شوق بصت لاسامه بصدمه وبقت تضحك بقوه وقالت....عايزنا نفضل احنا الاتنين على زمتك ههههه ده بجد ولا ايه
اسامه قال بضيق..وايه المانع
شوق قالت بغضب وحده ..المانع اني انا مبقتش عبزاك يا اسامه...مبقتش طيقاك ومش قاعده معاك ثانيه كمان ومشيت بعصبيه ونزلت لتحت وهيه مصره تمشي
اسامه اتنرفز ومسح على وشو بعصبيه و نزل وراها ومسكها من دراعها بقوه وقال بغضب..استني هنا انتي رايحه فين انا مش بكلمك
شوق زقتو بكل قوتها وقالت..ملكش داعوه رايحه في ستين داهيه حل عني
اسامه مسكها تاني وقال بغضب ...اقصري الشر يا شوق..انا زعلي وحش ..ومش عايز اكرهك فيا
شوق قالت بغضب..انا لسه هكرهك ..انا كده كده كرهتك ولو هتغصبني افضل معاك هموت نفسي فاهم ورحمه امي وابويا هموت نفسي بجد المرادي
اسامه سابها لما قالت كده وخاف انها تنفذ تهديدها لما شاف الغضب في عيونها قال..طب...طب تمام اهدي ...اهدي بس حتى قوليلي انتي عايزه تروحي فين دلوقتي ...
شوق قالت بغضب..ملكش دعوه اروح جهنم ملكش دخل... مفيش داعي تعمل مهتم بيا و سبني في حالي وطلعت بغضب والحرس وقفو قدامها
اسامه بصلهم وشاور بمعني يسبوها تطلع وفعلا بعدو وسابوها تخرج
اسامه لسه هيطلع يمشي وراها اتفاجأ باسد داخل من الباب ومعاه شنطه هدومه
اسامه بصلو باستغراب وقال...اسد..خير
اسد قال بدموع...ممكن..ممكن افضل هنا يومين ..لحد لحد ما الاقي مكان اقعد فيه
اسد كان بيبكي وبيشهق ومنهار حرفيا اسامه اتقدم عليه وهو مستغرب وقال..ده بيتك اصلا... اكيد تقدر تقعد قد ما انت عايز بس طمني عليك ايه الي حصل
اسد اترمي في حضنو وبقى يبكي بقوه واسامه استغرب جدا ووقف مكانو وهو مش فاهم اي حاجه
اسد قال ببكا شديد..كان معاك حق..كنت صح في كل كلمه..انا حما،ر انا الي كنت غبي وبقى يبكي بشده
عند عهد وصلت بيت جوز امها واول ما دخلت امها شافتها وقالت بفرحه..عهد..بنتي
عهد جريت عليها ونزلت لمستوى الكرسي وحضنتها وبقت تبكي بشده
منصور ابتسم وشدها من شعرها من حضن امها وقال بطريقه ترعب...شرفتي يا بنت الشهاوي..وليكي عين تجي لحد هنا وبصلها من فوق لتحت وقال...وبشعرك وحافيه..طبعا بعد ما كلاب السكك نهشت في لحمك ملقتيش حته تلمك غير هنا ..مش كده يا فا،جره
بقلم...زهرة الربيع
عهد كانت ساكته ودموعها بتنزل بصمت رغم انو كان ماسكها بشده من شعرها بس كانت مش بتعمل اي حركه كانها ميته فاقده اي شعور
امها قالت بصراخ...سيبها يا منصور...سيبها حرام عليك
بس منصور شدها من شعرها على الارض ومشي بيها ..امها بقت تصرخ وحاولت تحرك الكرسي تلحقها بس حمدان مسك الكرسي بقوه وقال..اخرسي خليه يربيها عديمه الربايه
امها بقت تبكي وتصرخ ووقعت من على الكرسي بس كانت لا حوله ولا قوه مقدرتش تنقذها منهم
منصور اخد عهد ورماها فى اوضه زي مخزن قديم مليان حشرات وقال بغضب..هتفضلي هنا في مكانك الطبيعي وسط الزبال،ه والحشرات لحد ما اكتب عليكي...ونزل لمستواها وقال بفحيح...انا هربيكي لان محدش قدر يربيكي يا بت الشهاوي
قال كده وخرج وعهد ضمت رجليها باديها ونامت على الارض وهيه مستسلمه بتتمنى الموت دموعها بتنزل بغزاره بدون اي صوت
اما شوق وصلت عند ضرغام اول ما دخلت كان ضرغام رايح جاي بعصبيه مش عارف يعمل ايه
اول ما شافها استغرب جدا و جري عليها وقال...انتي...انتي مرات اسامه مش كده
شوق هزت راسها بحزن رهيب وقالت..احم..ايوه..اسمي شوق
ضرغام قال بسرعه..شوفتي اسد راح عند اسامه
شوق قالت بتفكير..اه..ايوه انا وجايه شوفتو داخل عنده
ضرغام اتنهد بارتياح واخيرا قعد بعد ما كان رايح جاي وشوق قالت ..لو سمحت انا كنت عايزه اسافر ..و..وحبيت اسلم على عهد قبل ما امشي ممكن
ضرغام قعد بيأس ودموع وقال..عهد....عهد مشيت
شوق استغربت وقالت..مشيت..راحت فين
ضرغام بلع ريقه بالم وقال..معرفش ..يمكن راحت عند اهلها و
بس قاطعتو شوق وضربت على صدرها بخوف وقالت..يا مصيبتي ...اهلها.. هما عرفو مكانها
ضرغام بصلها باستغراب وقال..وانتي خايفه ليه..علشان عاوزين يجوزوها يعني
شوق قالت برعب ....يجوزوها ايه...ده جوز امها عايز يجوزها لابنه علشان يقتلوها ويورثوها ووووو
تفااااااااااااااااااعل...الي جاي يستااااااااااهل🤗